ماذا اعددنا لساعة الصفر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماذا اعددنا لساعة الصفر
ماذا اعددنا لساعة الصفر
سؤال يجب أن يسأله كل واحد منا نفسه على الفور، في جلسة صادقة مع النفس، وصراحة تامة، يخلع منها الإنسان عن نفسه كل الأعذار والدعاوى والأماني.. ماذا أعددت للحظة الموت؟
لتتعرى الحقيقة، ويكتشف بأن الزاد ليس على مستوى الرحلة، كماً ولا كيفاً!!
إن الرحيل عن الدنيا قدر محتوم وأجل معلوم وواقع مشاهد لا ينكره أحد، ولكن سحب الغفلة غيمت على القلوب، وحالت بينها وبين استشعاره والإعداد له، قال الحسن البصري- رحمه الله تعالى-: "ما رأيت يقيناً أشبه بالظن من الموت"، وصدق، فالموت حق ويقين، ولكننا نتعامل معه وكأنما هو ظن وليس بيقين..
والمتأمل في عواقب الناس وخواتيمهم يدرك أن الإنسان يختم له على ما كان منشغلا به في حياته، ومن خاف من سوء الخاتمة حرص على ألا يبقى على معصية فيكون على أهبة للرحيل دائماً.
لذا قال أحد المعتبرين: "كل عمل لا يسرك أن تلقى الله به فدعه ثم لا يضرك متى مت".
قيل لأبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه - وهو على فراش الموت، وقد رأوا منه نشاطاً، فقالوا: ألا نقرب لك الوضوء لتصلي؟
فقال رضي الله عنه: "إن الفرس لا تعلف عند العقبة، وإن العبد إذا مرض أو سافر كتب له ما كان يعمله صحيحاً مقيماً".
ما أعظمه من فقه!! إن الفرس لكي تجتاز لابد من تدريب واستعداد سابق، ومن أوقفها أمام العقبة ثم أعلفها ذلك الوقت لم ينفعها ذلك.. والمرض وقت صبر واحتساب، وليس وقت عمل، لقد كان يعلم ـ رضي الله عنه ـ أن ما يعمله صحيحاً هو ما يحب أن يلقى الله تعالى به، وهو ما يكتب له الآن..
فاسأل نفسك بصراحة: لماذا لا يكون الاستعداد الآن؟
سؤال يجب أن يسأله كل واحد منا نفسه على الفور، في جلسة صادقة مع النفس، وصراحة تامة، يخلع منها الإنسان عن نفسه كل الأعذار والدعاوى والأماني.. ماذا أعددت للحظة الموت؟
لتتعرى الحقيقة، ويكتشف بأن الزاد ليس على مستوى الرحلة، كماً ولا كيفاً!!
إن الرحيل عن الدنيا قدر محتوم وأجل معلوم وواقع مشاهد لا ينكره أحد، ولكن سحب الغفلة غيمت على القلوب، وحالت بينها وبين استشعاره والإعداد له، قال الحسن البصري- رحمه الله تعالى-: "ما رأيت يقيناً أشبه بالظن من الموت"، وصدق، فالموت حق ويقين، ولكننا نتعامل معه وكأنما هو ظن وليس بيقين..
والمتأمل في عواقب الناس وخواتيمهم يدرك أن الإنسان يختم له على ما كان منشغلا به في حياته، ومن خاف من سوء الخاتمة حرص على ألا يبقى على معصية فيكون على أهبة للرحيل دائماً.
لذا قال أحد المعتبرين: "كل عمل لا يسرك أن تلقى الله به فدعه ثم لا يضرك متى مت".
قيل لأبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه - وهو على فراش الموت، وقد رأوا منه نشاطاً، فقالوا: ألا نقرب لك الوضوء لتصلي؟
فقال رضي الله عنه: "إن الفرس لا تعلف عند العقبة، وإن العبد إذا مرض أو سافر كتب له ما كان يعمله صحيحاً مقيماً".
ما أعظمه من فقه!! إن الفرس لكي تجتاز لابد من تدريب واستعداد سابق، ومن أوقفها أمام العقبة ثم أعلفها ذلك الوقت لم ينفعها ذلك.. والمرض وقت صبر واحتساب، وليس وقت عمل، لقد كان يعلم ـ رضي الله عنه ـ أن ما يعمله صحيحاً هو ما يحب أن يلقى الله تعالى به، وهو ما يكتب له الآن..
فاسأل نفسك بصراحة: لماذا لا يكون الاستعداد الآن؟
صقر الامل- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 277
تاريخ التسجيل : 03/06/2007
رد: ماذا اعددنا لساعة الصفر
دائما متميز شكرا لكم
ashraf- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 204
العمر : 63
الموقع او المنتدى : www.dreams.top-board.com
تاريخ التسجيل : 03/06/2007
رد: ماذا اعددنا لساعة الصفر
اخى العزيز اشكرك على ردك على تلك الرسالة واتمنى لك دوام الاطلاع والمتابعة
مع ارق تحياتى
مع ارق تحياتى
صقر الامل- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 277
تاريخ التسجيل : 03/06/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى