موضوع يهم كل امرأة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موضوع يهم كل امرأة
حديث عن المرأة!
متى تبلغ المرأة سن الرشد؟
متى يصبح بمقدورها ان تفعل ما تريد وفقا لما ترى وان تتحمل وحدها عاقبة ما تفعل إن خيرا فلها وإن شرا فعليها؟
اسئلة لا محل لها من الاعراب في العالم العربي كله وليس في السعودية وحدها، ولا دخل لحركات تحرير المرأة بهذه الاسئلة ولا اهداف من ورائها لدعوة المرأة لأن تنهض وترفض وتكسر بعض القيود، كما سيسارع البعض ويفهم!.
ولكني فقط اسأل - وهو سؤال مشروع - لماذا يتعمد كثير من البشر ان يتعاملوا مع المرأة على انها الطفلة (بل احيانا الدمية باعتبار ان بعض الاطفال تغلب اراداتهم ارادة اولياء امورهم) التي لا ينبغي لها ان تقرر اي قرار لحياتها ولنفسها واذا حلمت لا يحق لها ان تحقق احلامها الا في الاطار الذي يرضى عنه من حولها، اما اذا كان حلمها لا يعجب الاب او الاخ او الزوج او حتى الجار او زوج الخالة البعيدة فان عليها ان تبتلع حلمها وان ترضخ لما يرضيهم وتؤجل احلامها لعل الفرج يأتي مع ولي قادم قد يقبل ان تنفذ حلمها قبل ان تموت!.
في الحقيقة انا لست مع تسييس قضية المرأة وارى ان المرأة لم تكن تشغلها قضية الا حين صارت حياتها قضية!.
اقصد ان مقتضى الحال كان يملي على الانسان رجلا كان او امرأة تصرفاته دون اعتراض او نقاش او جدل، فمقتضى الحال هو الذي جعلها تعمل في الحقل قبل ان تسمع عن قضية عمل المرأة ومقتضى الحال هو الذي كان يدفعها لأن تمسك زمام بيتها الفقير حتى يعود زوجها من رحلاته للعمل او للتجارة او للصيد، ومقتضى الحال هو الذي كان يدفعها لحمل السلاح وقت اللزوم وكان كل شيء يتم بسلاسة ودون تعقيد او فلسفة، بل ان من يدرس بتجرد احوال المرأة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم على عهد الخلفاء الراشدين من بعده سيلاحظ اشياء "غريبة" كانت تقوم بها المرأة دون حرج في حين انها الآن وبعد كل التقدم في مختلف مناحي الحياة لا تستطيع ان تقوم بها دون عقاب أو لوم او على الاقل نظرة استنكار، ويكفي نظرة سريعة على احوال المرأة آنذاك حين اسلمت وبايعت وهاجرت وسألت واصرت وناقشت وقبلت ورفضت، لنعرف الفرق الشاسع بين ما كانته وما هي عليه الآن، فاذا قلنا المشاركة السياسية وجدنا المبايعة انصع صور هذه المشاركة ويقابلها في هذا العصر التصويت والانتخاب وهذا أمر لا تحظى به المرأة حاليا في ثلاثة ارباع الدول العربية، ولو قلنا الحياة الاجتماعية لوجدناها تقبل الزواج وترفضه، وتطالب بالخلع وتحصل عليه وتجادل الرجال في البيت وفي المسجد وعلى قارعة الطريق وهي تشير ويؤخذ برأيها على أعلى المستويات وهي تختار وتسعى للزواج ممن اختارته، وهي تدير عملها وتقرر في اي مناحي الحياة تستثمر اموالها، واذا اقتربنا من زماننا وتحدثنا عن مطلع المدنية في اوائل القرن الماضي لوجدناها تحيا بلا قيود ومع ذلك كانت تعرف معنى المسؤولية، ولديها هذا الاحساس الدقيق بما تحتاجه اسرتها وحياتها فتفعل دون ان تظلم نفسها او تجني على اسرتها، كان الميزان دقيقا حين لم تكن للمرأة قضية ولكن بعد ان اصبح لها قضية صدقوني فقدت الكثير مما كانت تحيا به، بل انه من العجب انها تطالب الآن بما كان حقا واضحا لها من قبل ناهيك عن التشدد الذي تواجهه والذي يصيبها بالاحباط ويستنفد منها الجهد الكثير..
ولعله ليس تناقضا ان نجد صوراً غريبة من "لجم" المرأة في حين نشاهد صورا اخرى لخروجها على كل شيء في الفن والادب الرديء والسياسة الرديئة والعمل الرديء فكلها إفراز نبع واحد اسمه الإفراط والتفريط وقديما قالوا "الفتاة التي لا تردعها المسؤولية لن يردعها رجل".
مرة اخرى يا حضرات: متى تبلغ المرأة العربية "مرة أخرى" سن الرشد؟
متى تبلغ المرأة سن الرشد؟
متى يصبح بمقدورها ان تفعل ما تريد وفقا لما ترى وان تتحمل وحدها عاقبة ما تفعل إن خيرا فلها وإن شرا فعليها؟
اسئلة لا محل لها من الاعراب في العالم العربي كله وليس في السعودية وحدها، ولا دخل لحركات تحرير المرأة بهذه الاسئلة ولا اهداف من ورائها لدعوة المرأة لأن تنهض وترفض وتكسر بعض القيود، كما سيسارع البعض ويفهم!.
ولكني فقط اسأل - وهو سؤال مشروع - لماذا يتعمد كثير من البشر ان يتعاملوا مع المرأة على انها الطفلة (بل احيانا الدمية باعتبار ان بعض الاطفال تغلب اراداتهم ارادة اولياء امورهم) التي لا ينبغي لها ان تقرر اي قرار لحياتها ولنفسها واذا حلمت لا يحق لها ان تحقق احلامها الا في الاطار الذي يرضى عنه من حولها، اما اذا كان حلمها لا يعجب الاب او الاخ او الزوج او حتى الجار او زوج الخالة البعيدة فان عليها ان تبتلع حلمها وان ترضخ لما يرضيهم وتؤجل احلامها لعل الفرج يأتي مع ولي قادم قد يقبل ان تنفذ حلمها قبل ان تموت!.
في الحقيقة انا لست مع تسييس قضية المرأة وارى ان المرأة لم تكن تشغلها قضية الا حين صارت حياتها قضية!.
اقصد ان مقتضى الحال كان يملي على الانسان رجلا كان او امرأة تصرفاته دون اعتراض او نقاش او جدل، فمقتضى الحال هو الذي جعلها تعمل في الحقل قبل ان تسمع عن قضية عمل المرأة ومقتضى الحال هو الذي كان يدفعها لأن تمسك زمام بيتها الفقير حتى يعود زوجها من رحلاته للعمل او للتجارة او للصيد، ومقتضى الحال هو الذي كان يدفعها لحمل السلاح وقت اللزوم وكان كل شيء يتم بسلاسة ودون تعقيد او فلسفة، بل ان من يدرس بتجرد احوال المرأة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم على عهد الخلفاء الراشدين من بعده سيلاحظ اشياء "غريبة" كانت تقوم بها المرأة دون حرج في حين انها الآن وبعد كل التقدم في مختلف مناحي الحياة لا تستطيع ان تقوم بها دون عقاب أو لوم او على الاقل نظرة استنكار، ويكفي نظرة سريعة على احوال المرأة آنذاك حين اسلمت وبايعت وهاجرت وسألت واصرت وناقشت وقبلت ورفضت، لنعرف الفرق الشاسع بين ما كانته وما هي عليه الآن، فاذا قلنا المشاركة السياسية وجدنا المبايعة انصع صور هذه المشاركة ويقابلها في هذا العصر التصويت والانتخاب وهذا أمر لا تحظى به المرأة حاليا في ثلاثة ارباع الدول العربية، ولو قلنا الحياة الاجتماعية لوجدناها تقبل الزواج وترفضه، وتطالب بالخلع وتحصل عليه وتجادل الرجال في البيت وفي المسجد وعلى قارعة الطريق وهي تشير ويؤخذ برأيها على أعلى المستويات وهي تختار وتسعى للزواج ممن اختارته، وهي تدير عملها وتقرر في اي مناحي الحياة تستثمر اموالها، واذا اقتربنا من زماننا وتحدثنا عن مطلع المدنية في اوائل القرن الماضي لوجدناها تحيا بلا قيود ومع ذلك كانت تعرف معنى المسؤولية، ولديها هذا الاحساس الدقيق بما تحتاجه اسرتها وحياتها فتفعل دون ان تظلم نفسها او تجني على اسرتها، كان الميزان دقيقا حين لم تكن للمرأة قضية ولكن بعد ان اصبح لها قضية صدقوني فقدت الكثير مما كانت تحيا به، بل انه من العجب انها تطالب الآن بما كان حقا واضحا لها من قبل ناهيك عن التشدد الذي تواجهه والذي يصيبها بالاحباط ويستنفد منها الجهد الكثير..
ولعله ليس تناقضا ان نجد صوراً غريبة من "لجم" المرأة في حين نشاهد صورا اخرى لخروجها على كل شيء في الفن والادب الرديء والسياسة الرديئة والعمل الرديء فكلها إفراز نبع واحد اسمه الإفراط والتفريط وقديما قالوا "الفتاة التي لا تردعها المسؤولية لن يردعها رجل".
مرة اخرى يا حضرات: متى تبلغ المرأة العربية "مرة أخرى" سن الرشد؟
صقر الامل- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 277
تاريخ التسجيل : 03/06/2007
رد: موضوع يهم كل امرأة
اختى الغالية توتا
اشكرلكى المرورعلى الموضوع
اشكرلكى المرورعلى الموضوع
صقر الامل- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 277
تاريخ التسجيل : 03/06/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى